و تشير إلى "ضم" الضفة الغربية، تكشف عن حقيقة أجندات حكومة اليمين المتطرف.
وأضافت الخارجية في بيان وفق الأناضول: "يواصل نتنياهو ويكرر استخدام خارطة تضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال في اعتراف صريح وواضح بهذه الجريمة الاستعمارية العنصرية، وفي استخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها وبإرادة السلام الدولية والاتفاقيات الموقعة".
ولفتت إلى أن "هذا السلوك تحدٍ سافر للجهود الدولية المبذولة لوقف حرب الإبادة والتهجير وإحياء عملية السلام على أساس حل خيار الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".وتابعت: "ننظر بخطورة بالغة لهذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، خاصة وأن الاحتلال يمارس أبشع أشكال الجرائم ضد شعبنا، في تجسيد عملي لمحاولة نفي الوجود الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة على طريق تهجيره من أرض وطنه".
وشددن على أن "ما عرضه نتنياهو من سياسة استعمارية عنصرية توسعية يمارسه على الأرض على سمع وبصر العالم".وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي "باحترام التزاماته وتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية فوراً وقبل فوات الأوان".
وأمس الاثنين، ظهر نتنياهو يقدم شرحا على خريطة طمس فيها حدود الضفة الغربية، وهو ما اعتبره فلسطينيون إعلانا صريحا لضم الضفة إلى إسرائيل.يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في شمالي الضفة الغربية لليوم السابع على التوالي.