غزة.. قصف إسرائيلي بخان يونس وإطلاق نار بمناطق متفرقة

يواصل جيش "الإحتلال الإسرائيلي" منذ مساء الأحد 2 مارس 2025،

إطلاق نيرانه بكثافة صوب منازل الفلسطينيين في المناطق الشرقية لقطاع غزة وشماله فيما قصف هدفا بمدينة خان يونس (جنوب)، عقب تنصل تل أبيب من تنفيذ المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.وانتهت منتصف ليلة السبت- الأحد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 جانفي الماضي، والذي تمّ التوصّل إليه بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، فيما يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما.وأفادت ''الأناضول'' نقلا عن شهود عيان، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بصاروخين هدفا غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.ولم يذكر الشهود طبيعة الهدف فيما لم يبلغ بعد عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، كما لم يصدر على الفور بيان من وزارة الصحة.إلى جانب ذلك، قال شهود إن آليات الاحتلال أطلقت فجر الاثنين نيرانها بشكل مكثف شرق بلدة جباليا شمال القطاع وشرق حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأضافوا أن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيرانها أيضا شرق بلدة عبسان الكبيرة جنوب القطاع، وفي المناطق الشرقية والغربية لمدينة رفح.وخلال المرحلة الأولى، ارتكبت إسرائيل عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار ما أسفر عن مقتل 116 فلسطينيا وإصابة أكثر من 490 آخرين وذلك في استهدافات مباشرة، بحسب بيان لوزارة الصحة في القطاع.

وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن "رئيس الوزراء قرر ابتداء من صباح الأحد وقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة"، في موقف قوبل بانتقاد شديد وهجوم من أهالي الأسرى وسياسيين إسرائيليين، إذ اتهموه بالتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية وتعريض حياة الأسرى للخطر.

كما أدانت دول عربية من بينها السعودية وقطر ومصر والكويت والأردن القرار الإسرائيلي معتبرة إياه "انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع".ويعرقل نتنياهو البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.