وتتكرر الحكاية يا ولدي، وينتقم ضحايا الأمس من جلادي اليوم، ويصبح الجلادون ضحايا، ويغدو الضحايا جلادين…
وتسمع لغطا وصراخا وصياحا…وكل يدعي أنه على حق وأن سواه على باطل…
حينها، يا ولدي، لا تخض مع الخائضين…
اجلس غير بعيد، وتأمل…لا تحكم على أحد، ففي داخلك أيضا جلاد وضحية…
تأمل وادع الله تعالى أن يرحم الجميع…بما فيهم أنت…فلا راحم سواه…
والرحمة هي الإيجاد، كما قال ابن عربي…

The post عندما يصبح الجلادون ضحايا…الفة يوسف appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.