رمضان في صفاقس له نكهة خاصّة وجمالية لا يعرفها الا من عشق اسوار مدينتها …نهارا تشهد المدينة العتيقة حركية غير عادية وفي الليل تنقسم السهرات الى اجزاء وكل حسب رغبته وظروفه

المساجد تعمر بالمصلين وتستنشق منها رائحة العطور والبخور ولا تجد فيها مكانا لاداء صلاة العشاء ومن بعدها صلاة التراويح

البعض الاخر واغلبه من الشباب يخيّر السهر في المقاهي ولعب الورق وخاصة لمدمني الشيشة ونظرا للاكتظاظ الكبير فان بعضهم يرابط بالمقهى لحجز مكان بعد الافطار بدقائق

اما السهرات العائليّة في صفاقس فهي السمة الرائعة لهذه المدينة الهادئة والتي يخيّرها اغلب الصفاقسية حفاظا على عديد التقاليد الراسخة والتي تجعل منها الاختيار الاقرب الى قلوب الصفاقسية

وكما لاحظتم فان الثقافة غائبة تماما فلا سهرات ثقافية او فنيّة في بداية شهر رمضان في انتظار افتتاح مهرجان المدينة الذي من المنتظر ان يكون في ثوب جديد هذه السنة بقيادة الاعلامي النوري الشعري

حافظ كسكاس

The post صفاقس : سهرات رمضان بين المسجد والمقهى appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.