الكساد في صفاقس بدأ ينتشر ويتعاظم وملامحه واضحة ويمكن ان تراها من خلال قلّة الحرفاء والحركة التجاريّة الضعيفة وخاصّة من خلال المحلات التي تفتح بتاخير كبير او التي اغلقت ابوابها ولا تجد غير لافتة كتب عليها ” اصل تجاري للبيع ” لان اصحابها ملّوا الانتظار ودفع الرواتب ومعينات الكراء وفواتير الكهرباء والماء والهاتف دون مداخيل تغطّي هذه المصاريف الكبيرة فيلجأ الى محاولة بيع الاصل التجاري والتخلّص منه وغالبا ما يبقى اشهرا وهو ينتظر .
الكساد الذي يضرب صفاقس منذ مدّة مردّه ارتفاع الاسعار وبصورة غير طبيعيّة وعجز المواطن عن مواكبة الصعود الصاروخي واقتصاره على اقتناء الضروريات او بعض الضروريات فقط ..لذا فان تواصلت الازمة فان قطاع التجارة بصفاقس سيتضرّر كثيرا وقد تلزمه سنوات لاسترداد عافيته
حافظ
The post صفاقس : كلمة السرّ هذه الأيام أصل تجاري للبيع ومحلات مهجورة للكراء…. appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.