صفاقس شهدت اكثر من حادثة خطيرة جدّا على الافراد او على السلم الاجتماعي وتصدر عن الجهات الرسميّة بلاغات تفيد بانه وقع فتح تحقيقات سريعة ومعمقة لكشف الحقيقة ولكن الحقائق للاسف مازالت مخفيّة او ان ربع الحقيقة فقط يظهر للعيان فماهي القضايا التي بقيت بدون جواب ؟ وتنتظر الى يوم الناس هذا نتائج التحقيقات والتي بقيت في الرفوف اما رفضا لتعميمها على الناس ويستشفّ منه رغبة في اخفاء بعض الحقائق او ان التحقيقات لم تكشف شيئا وبالتالي ضاعت حقوق بعض الاشخاص
ولعل من اهم هذه الملفّات في صفاقس :
جريمة اغتيال المهندس محمد الزواري
وفاة الشاب عبد السلام زيان بسبب حجب دواء السكري عنه
جريمة قتل ثلاثة افراد من عائلة واحدة بصفاقس الجنوبية
جريمة قتل ام وابنتها في صفاقس الشمالية .
كذلك عديد الملفات في مقر الولاية وفي بلدية صفاقس لم يتم الكشف عت نتائح التحقيق فيها الى اليوم
وعديدة هي الملفات التي فتح فيها تحقيق اما قضائي او اداري في صفاقس في قضايا فساد وتسليم رخص بدون وجه حق وبطاقات مهنية للتاكسيات وغيرها كثير ولكن لا احد سمع او تابع نتيجة هذه التحقيقات التي بقيت اما في الرفوف او تم التغاضي عنها بسبب تدخلات اصحاب المال والنفوذ السياسي والاجتماعي لتتواصل الملفات مغلقة والمستفيدون في امان ويواصلون تجاوزاتهم …
الاف الملفات والشكاوي عل مكتب السيد رئيس البلدية ووالي صفاقس والمديرين الجهويين ولكن لم يتم لحد الان فتحها او انصاف اصحاب الحقوق …
المسالة خطيرة وكل الصفاقسية واعون بان شيئا ما يحصل صلب هذه الادارات وان ايادي الفساد طويلة وقوية
العديد التحق بالدّنيا الاخرة بسبب هذا الفساد واهلهم بعانون ضياع حقوقهم والبعض الاخر ضاعت املاكه والمدينة وصفاقس خسرت الكثير والكثير ولعل عمارة باب بحر التي تهدّد بالسقوط في كل لحظة خير شاهد على ذلك
حافظ
The post صفاقس مدينة الحقوق الضائعة والتحقيقات بدون نتائج … والملفّات الممنوعة من الفتح appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.