بعد ان توجّهنا للسلط الجهويّة وللمؤسّسة الامنيّة ولنقابة اصحاب سيارات التاكسي للحيلولة دون الممارسات غير الانسانية لعدد كبير من سواق سيارات التاكسي في صفاقس وبعد ان عجزوا كلّهم لاسباب نجهلها للاسف وتفسّر بكل وضوح ضعف هذه الاجهزة في الوقوف اما شجع وتهوّر وسوء معاملة الحريف لاغلبية كبيرة من اهل القطاع ..

لا ارى حرجا في ترجّي اصحاب التاكسيات ان يرحموا المواطن وان يحسنوا معاملته وان لا يفرضوا عليه شروطهم المجحفة فيكفي ما يلهفونه من قوارير الغاز التي هي اصلا ملكا لهذا المواطن واحيانا لا يجدها لطبخ غذائه بينما تحوز كل سيارة عددا من القوارير ….

لان السلطة الجهويّة لا تعرف شيئا عن الممارسات التي يتعرض لها المواطن وبقاءه لساعات في شهر رمضان في انتظار سيارة تاكسي يتنازل سائقها ويعطف عليه وينقله ولان المراقبة في المحطّات غائبة تماما ولا اظن انها حصلت يوما ورغم رجائنا هذا فان لا شيء سيتغيّر لان الرغبة غائبة والخوف من هذا القطاع (الغول) هو من يحكم العلاقة بينهم .

حافظ كسكاس

The post صفاقس الى أصحاب التاكسيات : إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.