سوق الحوت بصفاقس يقصده الغني والفقير المراة والرجل والكبير والصغير واليوم لن احكي عن عمليات النطرة التي يتعرض لها الغافلون من خلق الله عن طريق منحرفين لا اخلاق ولا دين لهم وللاسف ليس وحدهم من لا دين ولا اخلاق لهم فبعض باعة السّمك لا تحلو لهم الغشة الا في شهر الصيام والمغفرة والرحمة فآلة الوزن غير مطابقة للمواصفات ويعرف ذلك للاسف وتكلف الحريق قرابة الثلث مما يقتنيه ومنهم من يبيعك السمك مخلوطا بكمية كبيرة من الثلج

ووسط هذه الاقلّية من الباعة تنتشر نوعية تبيع الاسماك “شيلة بيلا ” اي بالبانو وهي اسماك في اغلبها غير طازجة ولكن اسعارها منخفضة مقارنة ببقية الاسماء

سوق الاسماك ليس هؤلاء فاغلب الباعة شرفاء ونزهاء ويتعاملون مع الحرفاء بكل ثقة ولا يغشون في انواع السمك وهؤلاء هم اصل سوق الحوت امّا الغشاشة والسراق فهم فقاقيع ستنتهي لان الحرام لا يثمر ولان اغلب الحرفاء اصبحوا يعرفونهم ويتحاشونهم .

ابو اسلام

The post سوق الحوت بصفاقس :تتكاثر في شهر الرحمة …الغشة انواع appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.