مقابلة شهدت مستوى فني محترم خاصة من طرف الملعب التونسي الذي بدأه بقوة وسجّل هدفين بينما لم بقدّم النادي الصفاقسي شيئا يذكر وبان مقطع الاوصال ومفككا في كل القطاعات كما برز الحارس ايمن دحمان بتكرار نفس الاخطاء وكل هذا نتيجة حتميّة للعمل الذي قام به الفني البرتغالي سانتوس وهو عمل فاشل على جميع المستويات

في الشوط الثاني تغيّر وجه النادي الصفاقسي اثر التغييرات التي قام بها المدرب وخاصة دخول العايدي وبشّة حيث سيطر نسبيا على اللقاء وتمكن من تذليل الفارق عن طريق افضل لاعب في النادي الصفاقسي العبسي ورغم الرغبة في التعديل وعزيمة اللاعبين الا ان اللياقة البدنية هي التي خانت اللاعبين ومنعتهم من تقديم الاضافة وهذا نتيجة جلب معد بدني لا خبرة ولا تجربة له ويتحمل سانتوس مسؤولية انتدابه .

هزيمة قاسية تتطلب وقفة حازمة من الهيئة خاصة الجماهير التي عليها ان لا تفرط في فريقها في ازمته

كلمة للملعب التونسي الذي انتصر عن جدارة وكان يمكن ان ينتصر بنتيجة اثقل بكثير وتصدّره الترتيب ليس وليد الصدفة ولكن نتيجة عمل متواصل منذ السنة الفارطة مع استقرار فني واداري .وهو ما يجب ان تستوعب منه هيئة النادي الصفاقسي الدرس

The post النادي الصفاقسي بوجهين مختلفين ينهزم امام الملعب التونسي appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.