عندما لا يملك الخبير التحكيمي التقنيات الحديثة لضبط حالة التسلل، فإن الحاجة لوجوده تنتفي، وهو بذلك يصبح عديم النفع لأن من أولى مهام وعمل القائم على المافيولا وهو جالس على كرسي متحرك ضبط حالة التسلل بكل دقة.

والمشكلة تكبر وتتحول إلى كارثة إن كان من لا يعرف التسلل هو حكم دولي سابق.

فهذا الحكم لم يفشل في مباراة أو إثنين أو ثلاثة في معرفة قانون التسلل، بل يخلق الجدل أيضا في معرفة ضربة الجزاء من عدمها.

والغريب أن نرى هذا الخبير التحكيمي يستعمل هاتفه الجوال لتحديد الحالات ، خاصة وأن الإذاعة التى يتعاون معها لا تملك حقوق البث، بل والأدهى من ذلك ومع أنه لا يملك مقومات تحليل لقطة معينة ، يحاول أن يخلق الجدل دائما مستعملا في ذلك مقولة خالف تعرف، والحال أن بقية المحللين الفنيين للمافيولا أمامهم شاشة والخط الوهمي وكل مقومات تحليل لقطة فيها شك.

الأتعس والأمر أيضا، أن السيد زهمول يعاين اللقطات ويحللها عبر الهاتف ولا يكلف نفسه حتى عناء التنقل للإذاعة لتقديم “الموفيولا”.

السيد زهمول وغيره ممن لا يملكون التقنيات الحديثة لا يحق لهم تحليل اللقطات التحكيمية المثيرة للجدل، وإثارة البلبلة داخل الأوساط الرياضية في تونس.

أسامة.

The post عادل زهمول: عنوان للخبير التحكيمي الفاشل. appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.