تعيش بلادنا منذ أسابيع على وقع المسار الانتخابي المفضي للانتخابات الرئاسية ليوم 6 أكتوبر القادم والتي لم يعلن رسميا عن تنظيمها إلا بصدور الأمر المتعلق بدعوة الناخبين بتاريخ 2 جويلية الفارط قبيل انقضاء الأجل الأقصى لإصداره، مما عزز الغموض حول مدى رغبة رئيس الجمهورية في الوفاء لهذا الاستحقاق وضيّع على المجتمع التونسي وقواه الحية وقتا طويلا كان من الأجدر أن يشهد نقاشا عاما حول شروط انجاز انتخابات ديمقراطية وتعددية ونزيهة وآليات توفيرها ورغم ذلك، واصلت السلطة القائمة تنفيذ مسار انتخابي على قياسها دون أي اعتبار لمواقف أغلب المتابعين والمعنيين بالعملية الانتخابية من أحزاب وحساسيات سياسية ومنظمات المجتمع المدني وخبراء ودون

L’article رابطة الدفاع عن حقوق الانسان تعتبر أن كل المؤشرات تؤكد أن الانتخابات المقبلة لن تكون نزيهة وشفافة est apparu en premier sur Actualités Tunisie Focus.