ما أصبح يعرف في تونس بقضية « التآمر على أمن الدولة » يلخص وحده درجة العبث والرداءة والظلم الذي بلغته منظومة حكم الشعبوية ويفضح سعيها المحموم لاستعمال وسائل الدولة وأجهزتها لتصفية الخصوم السياسيين وإحلال الخوف والرعب لدى كل من تحدثه نفسه بمعارضة الحكم المطلق ودولة الاستبداد التجاوزات الخطيرة التي شهدها هذا الملف بدأت باعتقالات تعسفية منذ ما يقارب السنتين واعتداء صارخ على حقوق الدفاع بالإبقاء على المعتقلين رهن الإيقاف في مخالفة صارخة للقانون و تجاوز للآجال، وفي ظروف إنسانية مهينة، وفي ظل تعتيم كامل بعد إقرار منع التداول الإعلامي في القضية…ثم استمرت التجاوزات والانتهاكات بنسق حثيث وتصاعدي، ولم تنفع شهادات المحامين بخواء
L’article منذرالزنايدي يسأل : من يتآمر على من؟ est apparu en premier sur Actualités Tunisie Focus.