في تطور جديد يخص الملف النووي الإيراني، أعلنت إيران عن رفع مستوى الحماية لمنشآتها النووية في ظل التهديدات الإسرائيلية المتزايدة.

الموقف الإيراني جاء بعد تكثيف التحركات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف مرتبطة بإيران في المنطقة، ووفقًا للتصريحات الرسمية، فإن الخطوات الإيرانية المقبلة ستعتمد على سياسات الإدارة الأميركية الجديدة.
خلال فقرة حوارية ضمن النشرة الإخبارية على قناة سكاي نيوز عربية، تناول، محرر الشؤون الإسرائيلية في القناة نضال كناعنة، تفاصيل التصعيد الإقليمي وابعاده على الأمن الدولي.
 
إيران تعلن عن خطواتها المقبلة
 
في البداية، تم تناول تصريحات وزارة الخارجية الإيرانية التي أكدت على اتخاذ كافة التدابير لحماية المنشآت النووية الإيرانية بعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة.
وهنا أشار كناعنة إلى أن طهران تراقب الوضع عن كثب، معتبراً أن الخطوات الإيرانية المقبلة ستعتمد على السياسات الأمريكية بعد تولي ترامب منصبه.
وأضاف أن إيران تخشى من عدم التوصل إلى اتفاق حول ملفها النووي، خاصة مع تهديدات الإدارة الأمريكية بإعادة فرض عقوبات شاملة في حال تصاعد الوضع.
 
ترامب والحيرة الإيرانية
 
وأوضح كناعنة أن إيران تواجه حالة من الغموض في تعاملها مع ترامب، إذ إن الأخير كان من أبرز المعارضين للاتفاق النووي وقرر الانسحاب منه في ولايته الأولى.
وأضاف أن إيران تشعر أن فرص إحياء الاتفاق النووي في عهد ترامب قد تكون ضئيلة، وأن الدول الأوروبية قد تتجه إلى تفعيل آلية "السناب باك" بعد أكتوبر 2025، ما يعني إعادة فرض عقوبات أممية على إيران.
هذه القلق الإيراني دفع وزارة الخارجية في طهران إلى إرسال رسائل تهدئة إلى واشنطن، مع التأكيد على أن إيران لن تتفاوض تحت الضغط.
المصدر: سكاي نيوز عربية