أخلى آلاف السكان منازلهم في شمال اليابان حيث اجتاحت حرائق غابات مساحة هي الأوسع منذ العام 1992 وأسفرت عن مقتل شخص واحد، بحسب السلطات.

وأفادت السلطات اليابانية اليوم الأحد، بأن نحو 2000 شخص نزحوا من المناطق المحيطة ببلدة أوفوناتو في منطقة إيواتي الحرجية في شمال اليابان منذ اندلاع الحرائق الأربعاء.

وأضافت أن كثيرين لجأوا إلى أصدقاء أو أقارب، ونقل أكثر من 1200 شخص إلى مراكز الايواء ولقي شخص واحد على الأقل حتفه جراء النيران التي ألحقت أضرارا أيضا بأكثر من 80 مبنى.

وقال متحدث باسم السلطات: "ما زلنا نحاول تحديد المنطقة المتضررة، لكنها الأكبر منذ العام 1992".

وذكرت بعض التقارير الصحافية أن الحريق امتد على مساحة 1800 هكتار.

وأظهرت مقاطع فيدوي منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مروحيات عسكرية تحلق فوق أعمدة من الدخان، بعد أربعة أيام من اندلاع الحريق.

وكان العام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق في اليابان، بحسب الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، مع تزايد الأحداث الجوية المتطرفة في كل أنحاء العالم بسبب تغير المناخ. 

سكاي نيوز عربية