أغلق يوم 6 أوت الجاري باب الترشح للمهزلة الانتخابية القادمة. وبإنهاء هذه الخطوة يكون سعيّد قد أمّن المسار ووضع عليه يديه بالكامل كما برمج وكما بدأ ينفّذ منذ مدّة. إن تعليقا سريعا على قائمة “المقبولين للترشّح”، أي الذين استوفوا الشروط التي وضعها سيادته، تبيّن حقيقة الانتخابات التي يريدها. إنها انتخابات متحكَّمٌ فيها مسارا ومآلا، فقد ...