بقلم ضحى قلالي لم تغادر روح الطفل المشاكس قلبه فحمل القيثارة والهرمونيكا وبدأ يجوب الأرض ناشرا السعادة والألحان والجمال. من واحات قابس إلى شاطئ الزهراء ظلّ مسكونا برائحة الوطن وأوجاعه. غنّى “للخضراء” ودندن من ساحة الفنون الجميلة إلى ساحات العديد من الكليات المعاهد، وكلما ناداه الاتحاد العام لطلبة تونس إلا وكان الملبّي الوفيّ. لم يكن ...