ليس من الممكن في السياسات الشعبوية وطرق تسويقها لنفسها وتعاملها مع الأزمات الفصل بين تقنيات الخطاب ومضامينه من ناحية وبين البروباغندا السياسية وطريقة تسلل هذا الخطاب إلى عامة الناس ليصبح في النهاية خطابا عموميا تتبناه النخبة كما تتبناه شرائح واسعة من الجمهور من ناحية ثانية… وواقع الحال والمثال ها هنا ينطبقان تماما على الشعبوية “الحاكمة” ...