تتالت في الأيام الأخيرة الأحداث والمؤشرات التي تتّفق في كون الحاكم بأمره حوّل البلاد فعلا إلى ضيعة خاصة يتصرّف فيها كما يريد ويشاء ضاربا بأبسط مقوّمات الوجود المدني عرض الحائط. فبعد حملة انتخابية متواصلة منذ الانقلاب، وبعد تحديد موعد “الانتخابات الرئاسية” التي تحكّم في مسارها ومقتضياتها، أجْهز على شرط تعدّد الترشحات التي أزعجته فلم يقبل ...