إن مقاطعة المهزلة الانتخابيّة ليست نهاية المطاف في تكتيك حزب العمّال، وإنما هي محطّة من المحطّات على طريق مراكمة القوى بما يسمح في لحظة محدّدة من قلب موازين القوى لصالح العمّال والكادحين والشعب عموما الذي يطمح إلى تغييرٍ عميق في ظروف حياته المادّية والمعنويّة. إنّ هذا التغيير لا يمكن أن يتحقّق إلا بإسقاط سلطة الانقلاب ...