بقلم علي البعزاوي جرت العادة أن تتمّ مواسم جني الزيتون في بلادنا في كنف الفرح والسعادة فهي مناسبة للفلاح وللعمال الفلاحيين وخاصة العاملات، وللتجار والقشارة أيضا لتجميع ما أمكن من المال لمواجهة مصاعب العيش وتغطية المصاريف وتكاليف الحياة المختلفة وتسديد الديون المتخلدة بالذمة … لكن هذه الصورة غابت للأسف هذا الموسم ليحلّ محلها الخوف والضبابية والتساؤلات ...