بقلم ضحى قلالي لا يمكن الحديث عن العنف بشكل عام وعن العنف الاقتصادي والاجتماعي خارج دائرة الصراع الطبقي كمحرك للتاريخ. فنحن نعيش مجتمع الطبقات والطبقة المهيمنة لها مكوناتها وتعبيراتها ووسائلها كما للطبقة المضطهَدة مكوناتها وتعبيراتها ووسائل دفاعها. ولكل طبقة أهدافها وهي تخلق لنفسها آليات الحفاظ على وجودها ومن هنا نستطيع فهم ظاهرة العنف في سياقها ...