حاورها علي الجلولي من قلب الضفّة الصامدة التي قُدّر لها أن تواجه بندقيّتين في الآن ذاته، بندقية جيش الاحتلال وقطعان الاستيطان من جهة وبندقية “أخوة الدم” أعوان محمود عباس الذي لم يطلق رصاصة ضد العدو الذي وصلت عربدته حدود مكتب عباس ذاته، لكنه مثل كلّ أنظمة العمالة والتطبيع يُشهر سلاحه لضرب المقاومة وحرفها عن مهمّتها ...