بقلم عمر حفيّظ إلى العائدين إلى جنوب لبنان إلى العائدين إلى غزّة. عائدون خارج الوقت، عائدون بتاريخ جديد يشطب أوهام الجرّافات ويهوذا، عائدون إلى أعشاش الطّيور التي لم يُجفلها صرير المجنزرات وصوت المدافع فظلّت تحضن بيضها في شقوق المآذن والكنائس وتنتظر ربيعا آخر يأتي من رحم الأرض. عائدون يمشون على ما تبقّى من القلب صوب ...