بقلم ماهر الزعق طبعا هذا عنوان لمراوغة بوليس 54، فالصدفة والضرورة صنفان لا يفترقان، المستبدّ كما اللصّ، كلاهما أبناء الضرورة والصدفة معا وفي آخر التحليل، المستبدّ هو لصّ كبير، هو من يسرق الحرية والكرامة والحياة، هو من يغلق النوافذ والأبواب، هو من يتحكّم في المصائر ومن يفتشّ في الضمائر، كلّ القمعيات تستعمل اللغة المُستترة وأكثر ...