يبدو أنّ تلّذذ نظام الحكم وجوقة مسانديه بالهدوء الاجتماعي على مشارف الانتهاء تحت عودة الرّوح للحركة الاجتماعية التي عبّرت عن حيويتها مرّة أخرى من خلال فعاليات مختلفة للدّفاع عن حقوقها المنتهكة بسبب توحش الخيارات الاقتصادية والاجتماعية لنظام شعبوي فاشستي أخذ على عاتقه تحت ضوضاء خطاب ديماغوجي مهمّات غلق قوس الثورة وتصفية كلّ مكتسباتها. فالأيّام القليلة ...