خلال الصراع الدامي بين حكومة إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والذي خلف ما يقرب من ستمائة ألف ضحية وفقا لتقدير مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى القرن الأفريقي، قاتل الجنود الإريتريون إلى جانب الجيش الاتحادي ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ونص اتفاق السلام الموقع في جنوب إفريقيا على الانسحاب الكامل للقوات الإريترية من الأراضي الإثيوبية. لكنّ إريتريا قررت العودة إلى الحدود التي رسمتها اتفاقية الجزائر الموقعة عام 2000. بالقرب من الحدود بين إثيوبيا وإريتريا لا يزال هناك جنود إيريتيريون يسيطرون على عدة مناطق يطالب سكانها بتطبيق اتفاقية بريتوريا.