دونالد ترامب في الولايات المتحدة، وفلاديمير بوتين في روسيا، وجورجيا ميلوني وفيكتور أوربان في أوروبا، تحكم الأحزاب اليمينية المتطرفة اليوم في أهم بلدان العالم الغربي. وفي فرنسا يبدو حزب التجمع الوطني قريبا من أبواب السلطة أكثر من أي وقت مضى.. نتائجُه القياسية خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة منحته وجودا قويا في البرلمان الفرنسي، حتى إنه قادر على إسقاط كل قرارات الحكومة إذا صوت ضدها. كيف يمكننا تفسير هذا الصعود الاستثنائي لليمين المتطرف في فرنسا؟ ذهبنا إلى الريف وإلى الساحل الفرنسي في محاولة لفهم ما يدفع الناس إلى التصويت لحزب التجمع الوطني. تقرير: كلوفيس كازالي وغاييل فونسيكا، أعدته إلى العربية ناتالي مبروكي