يستجمع سوريون شجاعتهم، متسلحين فقط بأضواء هواتفهم المحمولة، لدخول مشرحة سجن صيدنايا سيئ السمعة، يحدوهم الأمل في العثور على أي علامات تقودهم للتعرف على أقاربهم الذين اختفوا في غياهب سجون نظام الرئيس بشار الأسد. فقد عثر رجال الإنقاذ في زنازين مخفية في سجن صيدنايا على عشرات الجثث المتفحمة ومبتورة الأطراف والرؤوس.