تجد الحكومات الأوروبية نفسها في حالة ترقب بعدما فوجئت بسقوط بشار الأسد في سوريا، حيال الموقف الذي ينبغي اعتماده من الفصائل المتشددة التي استولت على الحكم مع مزيح من القلق و"التفاؤل الحذر". زعماء مجموعة الدول السبع: نحن على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا. وتؤكد هيئة تحرير الشام أنها تخلت عن الخط الجهادي، إلا ان ثمة مخاوف من تكرار السيناريو الذي حصل في أفغانستان حيث تفرض حركة طالبان تطبيقا صارما للشريعة الإسلامية.