بعد 12 يوما من القتال، دخلت فصائل المعارضة المسلحة بسوريا دمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد. بسرعة قياسية، اتجهت آلاف العائلات إلى السجون والمعتقلات بحثا عن أهاليها. اليوم، تفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا بقيادة أحمد الشرع سلطتها على الدولة السورية بنفس السرعة الخاطفة التي سيطرت بها على البلاد، وعينت حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير. الأمر الذي يثير مخاوف بشأن ما إذا كان حكام دمشق الجدد سيلتزمون بعدم إقصاء أحد. وبينما يعرب البعض عن مخاوفه بشأن المستقبل، بعثت السلطة الجديدة بتطمينات للمواطنين والتزمت بإشراك الجميع وعدم إقصاء أي طرف.