بعد وصول عدة بعثات دبلوماسية للقاء الحكومة الجديدة في سوريا من أجل تهدئة الأوضاع، تعهّد قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بأبي محمد الجولاني بحلّ الفصائل التي ساهمت في إسقاط بشار الأسد ودمجها في الجيش، داعيا إلى رفع العقوبات الدولية عن البلاد. وأكد الشرع ضرورة إرساء "عقد وطني" بين الدولة وكل الطوائف، لضمان العدالة الاجتماعية في سوريا، التي عانت لأكثر من 13 عاما من نزاع مدمر.