تتظاهر آلاف العائلات السورية التي فقدت أثر ذويها وأقربائها إبان حكم بشار الأسد كل يوم جمعة في ساحة الأمويين وسط دمشق لمطالبة السلطات الجديدة بفتح تحقيقات عاجلة لمعرفة مصيرهم. رجال ونساء وأطفال، الآلاف منهم لم يعودوا بعد إلى منازلهم بعد ما فتحت كل سجون سوريا في أعقاب سقوط نظام الأسد. وفي مقدمتهم سجن صيدنايا الملقب بالمسلخ البشري. فرانس24 التقت ببعض العائلات التي لا تزال حرقة فقدان أبنائها تتوقد داخلها رغم بصيص الأمل الذي تتمسك به.