بعد شهر على سقوط نظام بشار الأسد، يواصل السوريون تدبير مرحلة انتقالية حافلة بالتحديات، على رأسها تحقيق انتعاش اقتصادي عقب أزمة خانقة استمرت سنوات. وبينما تطرح تساؤلات بشأن احتمالات توافق سياسي مستقبلي، تراقب دول غربية وعربية سيرورة المسار السياسي، ومدى نجاعة إجراءات الإدارة السورية الجديدة والتحديات التي يمثلها مؤتمر الحوار الوطني المقبل، إضافة إلى وضع مسودة دستور جديد، فيما تنادي عواصم أجنبية برفع العقوبات عن دمشق للمساعدة في التعافي الاقتصادي.