منذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، أفادت مواقف السلطات السورية الجديدة عن التوجه إلى عقد مؤتمر حوار وطني يحدد ملامح المرحلة السياسية المقبلة في سوريا، على وقع مخاوف مكونات عدة من تهميشها.