أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي دعا فيها إلى الافراج عن الكاتب بوعلام صنصال، سخط السلطات الجزائرية التي اعتبرتها تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية. شخصيات سياسية وبرلمانية وإعلامية تنتقد بشة بشدة ماكرون بشكل خاص والسياسة الفرنسية بشكل عام. صحيح أن العلاقات بين باريس والجزائر تدهورت منذ أن تغير موقف الدبلوماسية الفرنسية بخصوص ملف الصحراء الغربية، ولكنها ساءت أكثر من مرة قبل ذلك لأسباب عادة ما كانت مرتبطة بالذاكرة والأمور ازدادت تعقيدا مع توقيف مدونين جزائريين في فرنسا يحرضون على العنف على مواقع التواصل الاجتماعي ضد المعارضنين للسياسة الجزائرية. فهل وصلت العلاقات نقطة اللاعودة هذه المرة؟ ماذا تريد الجزائر من فرنسا وماذا تنتظر باريس من الجزائر؟
ضيوف الحلقة: شيماء غرسلاوي، كاتبة وصحفية. مصعب حمودي، أستاذ العلوم السياسية في المدرسة العليا للعلوم الإنسانية في باريس وحسام حمزة، أستاذ العلوم السياسية في المدرسة العليا للعلوم السياسية في الجزائر.