رغم تضاؤل آمال العثور على والده بشكل كبير، إلا أن محمود المحمود (24 عاما) يرفض الاستسلام للأمر الواقع. فهو يبذل كل جهده لإيجاد ولو "جزء واحد من أجزاء جسده ليعرف متى وكيف مات". رحلة طويلة وشاقة لنبش ماض أليم والتوصل للحقيقة، في بلد مزقته الحرب وشعب عانى من القهر والتعذيب طيلة حكم نظام آل الأسد. لكن يبقى الأمل في قلب محمود مشتعلاً، لأنه يؤمن بأن كل خطوة نحو الحقيقة هي خطوة نحو السلام الداخلي، حتى لو كان الطريق مليئا بالأحزان...