على الرغم من تحرر السوريين من استبداد نظام بشار الأسد، فإنهم لم ينعتقوا بعد من حبل العقوبات الدولية التي لم ترفع إلى اليوم. وبعد أكثر من شهر على فرار الرئيس المخلوع، أبدت دول عديدة استعدادها لتخفيف هذه العقوبات، بل قام بعضها برفع جزء يسير منها. في المقابل، تتمسك دول أخرى بشروط صارمة للإقدام على خطوات مماثلة. من جهتها، نبهت الإدارة السورية الجديدة غير مرة المجتمع الدولي إلى الحاجة الملحة لرفع العقوبات، وأكدت أنها تمثل عقبة أمام التعافي السريع للبلد الذي مزقته الحرب.