بات القاضي نواف سلام ورئيس محكمة العدل الدولية رئيسا لحكومة لبنان الجديدة وذلك في ختام استشارات نيابية نال بموجبها سلام تأييد غالبية أعضاء البرلمان، فهل هي بداية لمرحلة جديدة تتلاءم مع خطاب القسم الذي أدلى به الرئيس جوزاف عون بعد انتخابه رئيسا؟ وماذا عن امتناع الثنائي الشيعي عن تسمية رئيس حكومة وحديث حزب الله عن عدم ميثاقية ما جرى؟ وهل سيبقى نواب حركة أمل خارج الحكومة رغم عدم إعطاء أصواتهم لسلام؟ ضيف "صدى المشرق" الباحث القانوني والأستاذ المساعد في القانون العام علي مراد.