لا  يزال عدد ضحايا الضربات الإسرائيلية في غزة يرتفع بعد مضي أكثر من 15 شهرا على اندلاع الحرب، وبالكاد بات يمكن تمييز معالم الشريط الساحلي الفلسطيني بسبب الدمار. والخميس، أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 46788 و110453 مصابا. تقدر الأمم المتحدة أن نحو 90 بالمئة من السكان هُجّروا من بيوتهم مرة واحدة على الأقل، فيما أجبر الخراب الهائل كثيرين على العيش في خيام. نحو 65 بالمئة من المباني مدمرة إضافة إلى أكثر من 70 بالمئة من الطرق والشوارع، وتراكم أكثر من 40 مليون طن من الحطام.