في 17 ديسمبر 2014، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تغيير تاريخي وغير متوقع في السياسة الخارجية الأمريكية. لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، ستعيد الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا، وسارت نحو رفع الحصار المفروض على الجزيرة منذ عام 1958. بعد مرور أكثر من عشر سنوات، لم يبق شيء من هذه الفترة القصيرة من الحوار. عادت العلاقات بين الطرفين، اللذين كانا عدوين خلال الحرب الباردة، إلى التوتر، بينما تعيش كوبا أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.