قبل 80 عاما اكتشف العالم رعب المعسكرات النازية وعاد المرحلون اليهود الناجون إلى وطنهم فرنسا. لكن عودتهم لم تحظ بأي اهتمام في ظل تدفق آلاف السجناء المقاومين أو المجندين القسريين، وفضل الفرنسيون الاحتفال بعودة أبطالهم المقاومين بدلا من سماع أخبار الرعب التي وقعت في تلك المعسكرات. العدد الجديد من هنا فرنسا يتوقف عند تحليلات بعض المؤرخين عن تلك الحقبة ويقدم شهادة امرأة ناجية تبلغ ثمانية وتسعين عاما، تروي قصة عودتها من تلك المعسكرات والصعوبات التي واجهتها فور عودتها. التقرير يحتوي على بعض المشاهد الصادمة.