في العام الثالث من الحرب الروسية على أوكرانيا، تجد كييف صعوبة في تجنيد مقاتلين جدد في صفوف قواتها العسكرية. تطرح مسألة الخدمة العسكرية الإلزامية نقاشا مجتمعيا، بحكم انتشار حالات الإعفاء من التجنيد، وتشكيك البعض في أنها أعطيت بفضل رشى. وبينما يقاتل جنود على الخطوط الأمامية، منذ أشهر طويلة، يهرب البعض من الجبهة. في هذا التقرير من برنامج مراسلون التقت فرانس 24 جنودا وعائلاتهم، لمعرفة الأسباب، التي تدفع إلى غضب متزايد تجاه المؤسسة العسكرية، وإدارة الحزب الحاكم للنزاع في البلاد.