يحظى لقاء ترامب ونتانياهو باهتمام خاص لأكثر من سبب، لعل أهمها أنه يؤسس للموقف الأمريكي - الإسرائيلي من مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار المستدام في غزة لا بل ولمستقبل الشرق الأوسط والمنطقة. نتانياهو يريد دعم ترامب في عقيدته "للسلام عبر القوة" فيما يسعى ترامب وإدارته إلى شرق أوسط تغلب عليه الاستثمارات التنموية وتتوقف فيه الحرب لصالح توسيع السلام الإبراهيمي. أين تلتقي مصالح ترامب ونتانياهو، وأين تتوقف؟ وهل مصالح نتانياهو هي بالضرورة مصالح إسرائيل؟