في ظل التحولات السياسية الكبرى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تعتبر زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى تركيا التي وصلها الثلاثاء حدثا هاما إذ يعلق عليها البعض آمالا كبيرة فيما يتخوف منها آخرون. وتأتي هذه الزيارة بعد سنوات من التوتر في ظل نظام الأسد، لتفتح آفاقا جديدة في العلاقات بين البلدين. ملفات حيوية على الطاولة، مثل عودة اللاجئين وتعزيز التعاون الاقتصادي... فهل ستكون هذه الزيارة نقطة انطلاق لعلاقات أكثر توازنًا وفعالية بين دمشق وأنقرة ؟