تدخل ألمانيا المرحلة النهائية من حملة الانتخابات التشريعية التي تنظم الأحد المقبل، في مناخ يتسم بالاستقطاب أكثر من أي وقت مضى بسبب الهجرة، فاقمه الدعم العلني من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لليمين المتطرف.  وفي مؤشر إلى حالة التشرذم السياسي في ألمانيا، لم تكن المناظرة التلفزيونية التي نظمت الاثنين محصورة بين شخصين كما حدث في الانتخابات السابقة، بل جمعت أربعة متنافسين رئيسيين على منصب المستشارية، للمرة الأولى في تاريخ التلفزيون الألماني.