توالت الأحد ردود الأفعال الدولية تجاه الاشتباكات الدامية التي تطال منطقة الساحل السوري بمدنها اللاذقية وبانياس وطرطوس بين قوات الأمن ووزارة الدفاع السورية ومسلحين من أنصار الرئيس السابق بشار الأسد. وأفادت التقارير الإخبارية القادمة من هناك بسقوط أكثر من ألف قتيل مدني جلهم من أبناء الطائفة العلوية. ونددت فرنسا وكذلك ألمانيا بهذه الأحداث وطالبتا بمحاسبة مرتكبيها. في حين اتهمت واشنطن "إرهابيين إسلاميين متطرفين" بالوقوف خلفها.