كمية مياه الصرف الصحي التي يتم إلقاؤها في البحر يوميًا في جزر الكناري، تعادل ما يكفي لملء أربعين مسبحًا أولمبيًا. ورغم وجود نحو 400 نقطة تصريف قانونية، فإن أكثر من 100 منها تُستخدم بشكل غير منظم، نتيجة التوسع السياحي والسكاني السريع خلال العقود الأخيرة دون تخطيط مناسب لأنظمة الصرف. غالبية هذه المياه تُلقى في البحر دون معالجة كافية، وأحيانًا بطرق غير قانونية عبر أنابيب المجاري. وبينما تسعى السلطات إلى تسريع إنشاء محطات معالجة متطورة، لا يزال الوضع يشكل مصدر قلق كبير.