اُجبرت ارمينيا على التخلي عن جزء كبير من أراضيها بإقليم ناغورني كاراباخ بعد عام ألفين وعشرين. وتعيش دائما تحت تهديدات توسعية من قبل أذربيجان المجاورة. أرمينيا بلد صغير لا يتجاوز عدد سكانه ثلاثة ملايين نسمة، ويواجه مشكلة سكانية حقيقية تعود الى عدة أسباب من بينها الخسائر البشرية التي خلفتها الحرب بالإضافة الى تراجع نسب الخصوبة. وفي عام ألفين وتسعة عشر حدد رئيس الوزراء نيكول باشينيان هدفَ الوصول الى عتبةِ خمسة ملايين نسمة بحلول عام ألفين وخمسين. أعدته للعربية عزيزة واصف