ينتقل عدد متزايد من الأمريكيين إلى المكسيك في هجرة عكسية غير مسبوقة، رفضا لسياسات ترامب المتشددة وللبيئة السياسية والاجتماعية المتأزمة داخل الولايات المتحدة. يستند هذا القرار إلى شعور عميق بعدم الأمان وخيبة أمل ناتجة عن تراجع الحقوق المدنية، وزيادة الاقتطاعات المالية، وتصاعد التمييز والاستقطاب بين فئات المجتمع. وتنقل شهادات بعضهم صورة واقعية عن دوافع هذا النزوح، إذ يسعى كثيرون إلى حياة أكثر استقرارا وحرية خارج حدود أمريكا، على أمل بناء مستقبل جديد يسوده الأمان والعدالة الاجتماعية.