"لا حياة، لا ماء، لا كهرباء، لا مأوى... غزة لم تعد صالحة للعيش." بهذه الكلمات لخّص المواطن محمد براش، من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة، واقعًا يعيشه مليونا فلسطيني تحت وطأة حرب خلّفت أحياءً أشبه بمدن أشباح، ومجتمعًا ينبش تحت الأنقاض بحثًا عن بقايا الحياة.